بسم الله الرحمن الرحيم
كما يقال الرأي قبل شجاعة الشجعان
و هنا اقدم رأي لاجابات و اسئلة قدمتها اخت من منتدى عمر جالد
الموضوع كاملو لعندو رأي يا مرحبا
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله نحمده و نشكره على نعمه الكثيرة، و نستغفره على أخطائنا الغفيرة، الهم اهدنا و عافنا و تول أمرنا
أنا لدي تعليق بسيط على قصة- طلقها يا كريم- ل- إيمان عبد السلام مصطفى - ، القصة رائعة و مفهومها أروع لكن ربما هناك اختلاف بيننا في وجهة نظر كل مننا حول المرأة.
يعني؛ انتم أولا قلت في واجبات الزوجة:
- 1- إذا تقدم إليك إثنان واحد بيحبك ويقدرك وهيموت نفسه عشانك وواحد الأمر بالنسبة له سيان زيك زى غيرك ولكنك تميلين إليه أكثر فتزوجى التاني- صبرك عليا بس –ليه –علشان أي واحد بيحبك بعد شهر من الجواز هيكرهك فتبقو إنتو الإتنين بتكرهو بعض تولع الدنيا وماتستحمليش منه كلمة لكن التاني إنت اللي بتحبيه والحب بهدلة هتستحملى منه أكل الزلط وهتعرفي تخليه يحبك والأولاني أهو موجود إستبن يدافع عنك ويعرفه غلطه هذا والله أعلم –
و هي لماذا تتزوج شخص لا يحبها ؟؟؟ ألا ترون أنه لن يحترمها هو أصلا لن يحب حتى النظر في و جهها لأنه صعب تعيش مع شخص لا تحبه و لا تتيق النظر في و جهه، و حتى لو تزوجا عن غير حب فالسبب هو أن تعمل في البيت:تجهز الاكل، تطبخ، تغسل، تربي الأطفال، تلبي طلبات زوجها...
هل من الواجب عليها الزواج من شخص لا يحبها؟ وعليها ان تقنعه بعد الزواج بأن يحبها، ماذا لو فشلت؟القلوب ملك الله سبحانه و تعالى و ليس كل شخص نحبه سنقنعه بان يحبنا، و هل ترضى المرأة بأن تتزوج شخص لكي تعمل لديه+ إهانات و تجريح+والتقليل من إحترامها و ربما انعدامه.
بكل بساطة تتزوج من شخص يحبها و تحبه، و الحب الحقيقي و الذي يرضي الله طبعا لا يتحول لكره ابدا و الزواج يقويه لا ينهيه، الحب الذي يتحول لكره بعد الزواج كان أصلا يغضب الله لهذا لم يدم، و الشيء الذي يبنى على الخطأ يفنى. ألا ترون انه إن كان يحبها و يتقي الله فيها ؛لن يقلل من إحترامها لن يتجرأ حتى على إهانتها و الأسوأ اهانة أهلها، و سيهتم بما يهمها،و يحزنه ما يحزنها، و يساعدها في تربيه الأطفال ليس لأنهم أولاده فقط بلأنه يخاف عليها من السهر و أن تمرض، و لا يحب أن يرى حبيبته ينهكها التعب...
- 2- مهما حصل من زوجك ومهما قال صوتك مايطلعش ولا تردي عليه بكلمة ولا تتحدثي معه وهو غضبان ليس لك إلا كلمة حاضر وآسفة وإبقى حسبني عليه فى سرك –
ما الذي يحصل يا جماعة؛ أليس الطبيعي أن نغضب عند تلقي الإهانة، فلماذا تطلبون من المرأة المثالية و الخضوع و عدم إحترام الذات، أنا لا أطلب من المرأة أن تتور على زوجها عندما يقلل إحترامها -لا و الله فهو جنتها و عليها أن تكسبه لصفها- عن أم سلمة رَضِيَ اللَّهُ عَنْها قالت قال رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم: <أيما امرأة ماتت وزوجها عنها راض دخلت الجنة> رَوَاهُ التِّرْمِذِيُّ وَقَالَ حَدِيْثٌ حَسَنٌ.
بل أن تظهر له رفضها إهانته و بالعقل كان تغادر الغرفة و تقول له بهدوء و دون رفع صوتها عليه: عندما تهدأ و تعي ما تقول و تحترمني سأتحدث معك أنداك ، لمادا تعتدر و هي لم تفعل شيء ؟ و لماذا تقول حاضر على شيء خطا؟ أم أن الزواج مجاملات و خضوع!؟ ليس من العدل أن يصب غضبه عليها، فإن سمحتم للرجل هذا فاسمحوه للمرأة أيضا ، هي من لها الحق أن تغضب فقد ضلت الليل ساهرة فيما الملك نائم و كأنه لم ير أو يعرف شيئا عن الطفلين المريضين، من الطبيعي و المنطقي ان تثور هي لا هو و الأسباب واضحة و منطقية، أليست هي التي تعاني قلة النوم+بكاء الطفلين+خوفها عليهم+ضغوط الزوج+عدم مساعدته+الدونية........ و اللائحة طوووووووووووووويلة ، أقسم عليكم بالله أن تحكمو بالعدل و لا ترو المرأة كمرأة و الرجل كرجل بل أنظروا لهم كشخص، من مِن الطبيعي أن يثور؟؟؟؟؟؟؟؟؟. و طبعا المرأة عاقلة و لن تثور أو تغضب بل تؤدي و اجبها وواجبه برحابة صدر، و حتى ان غضب فقد وضحت و جهة نظري و ما عليه ان تفعل سابقا. ثم المرأة التي تخضع لزوجها عندما يهينها و يضلمها و تحاول إرضاءه و هو على خطأ تقل في نظره، بعكس ان كان الإحترام متبادل.
- 3- خليك لماحة لطلبات زوجك معظم المشاكل تحدث بسبب أنه لا يجدك فى الأوقات اللى بيكون فيها مزاجه عالى وعاوزك رايقة له فإذا لم تفهميه وتحققي له الغرض الأصلي من الزواج وهو الإحصان والإعفاف يتلكك فى أى حاجة فخللي بالك من النقطة دي وما تسيبيش مزاجه يعلى نكدي عليه أول بأول –
و ماذا إن لم يكن مزاجها رايق بسبب مشاكل الأطفال أو أي سبب أخر؟؟؟ ألا يتفهم هو ألا يضحي قليلا؟ ألا يساعد قليلا ؟ لكي يروٌق مزاجها؟؟؟، أنا اعرف أنه تعب من العمل،و أعرف الإزعاج الذي يخلفه العمل طيلة النهار؛ و لكن ان لم يضحي أحدهما فسيخلق هذا المشاكل، فهي أيضا قد تنزعج، وعليه أن يساعدها و يهدئها كما تفعل هي إن كان منزعج، أم أن عملها أسهل و مهمتها أهون؟ولا يوجد ما يزعجها،بالله عليكم هي تربي الجيل القادم، و علينا أن نضحي كلنا من أجله فهو أملنا للنهضة،و هو الذي سيوقف الأمة على قدميها ان كنا نحن من سيحييها – ان شاء الله- وليس الزوجة فقط.
-4- كلنا بنتلخم بعد الخلفة وتأخذنا مشاعر الأمومة بعيدا عن أزواجنا والزوج يشعر بالغيرة والوحدة لا بد من الإهتمام به بزيادة -جوابات- تلفونات- مسجات -ميسدات -أشعريه إنه بيوحشك مسافة مايروح الشغل ويرجع ودعيه وداعاً حاراً واستقبليه استقبالا حارا وفى النص نكدي ما فيش مانع –
أنا اولا لم أفهم كلمت- بنتلخم- و أريد القول ان تحاولو الكتابة بالعربية لأنه الموقع يدخل له متصفحين من كافة الدول العربية و كذلك المشاركين, و حتى لو كتبتم بالغة العامية إكتبوا مرادفات باللغة العربية لكي يفهم غير المصري، وشكرا.
ثانيا،على الزوج أن يتفهم أن هذه فطرة المرأة و إن لم يفعل فعليه أن يناقشها في الموضوع و يخبرها بما يحس به، و ان كانت المرأة عاقلة كروان مؤكد ستتفهم و تتدارك الخطأ الذي ربما لا تنتبه له المرأة عندما تلد، و الزوج من الواجب عليه أن يتفهم و يفهم زوجته. ثم لماذا علها أن تهتم به زيادة، تهتم به مؤكد لكن لما الزيادة؟؟ من رأي هي من يجب الإهتمام بها فهي من أنجبت.
-5 - بعضنا يتفانى فى عدم إشعار الزوج بأى مشكلة تخص الأطفال وكأنهم مش عياله لأ ماتبقيش زوجة نقاقة تشغليه فى الهايفة والمليانة دول عيطو دول سكتو ده ماعملهاش بقاله يومين ده مش عارفة إيه وبرضو ماتبقيش شايلة كل حاجة على دماغك بحيث ينتظر منك أكتر مما تتحملين مثلا إديله فكره إنهم مرضى وتحتاجينه معك للذهاب للدكتور سيعتذر بعمله قومى بهذا العمل وحدك بس يعرف إن العيال دي بتعيا وبتروح للدكتور وتحتاج للرعاية
6- مهما فعلت والدة زوجك أو أخته لا تقابلى الإساءة بالإساءة ولا تردى ولا تمنعيه من البر بهم وصلة رحامه واحتسبي عند الله فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولى حميم-
في هذه أنا أوافقك تماما.
-7- التدين ليس صلاة وصوم وحجاب بل تفاني في إسعاد الزوج فحسن تبعلك لزوجك هو مفتاح جنتك-
و هذا ينطبق على الزوج أيضا- وا صتوصوا بالنساء خيرا-
-8- الزوجة المسلمة ماتعملش زى الخيط الرفيع وتقطع حاجة الراجل لأن ماله حتى وإن كان هدوم فهو حرام(كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه ) فلا تقطعيه فى أكياس بلاستيك ولا تقطعى هدومه ولا تسبيه ولو الزوج مش مسلم بوذي مثلا واللا هندوسي خدي راحتك –
أنا لم أفهم ماذا تحاولين القول هنا ، لكن بالطبع على الزوجة ألا تسب زوجها إطلاقا و مهما حدث، و لا تسمح له أن يسبها بالمقابل فإن فعل ترفض موقفه و تطالب بالإحترام، و توضح له أن سبه لها يعقد المشاكل أكثر و لا يحلها إطلاقا بل التصرف بنضج و مسؤولية و إحترام و أن يتقي كل منهم الله في الأخر هو ما يأتي بالنتيجة المرجوة. و لو كان وجها غير مسلم عليها هنا أن تتصرف أكثر بتعاليم الإسلام لكي تظهر له روعة ديننا و تحببه إليه حتى يسلم. مع أن عليهم أن يحلوا المشكلة قبلا و أنا لا أحبد أن يتزوج شخصان مختلفا الديانة حتى يتفهم كل منهما طبيعة دين الأخر و يتحملا كل النتائج عن هذا الإختلاف.
-9- الزوجة الصالحة لا تترك بيت زوجها بدون إذنه وإلا لعنتها الملائكة حتى ترجع ولم أجد نصا صريحا في تغيير كالون الباب -
أنا أوافقك الرأي و إن خرجت من المنزل ستعقد الأمور أكثر، و سيعلم أهلها-إن ذهبت عندهم- و هذا سيجعلهم يدخلون في مشاكلهم التي يجب ألا يعلمها غيرهم و لا يحلها غيرهم، و حتى لو لم يتدخلوا مباشرة فستولد معرفتهم الكره للزوج، وهذا يجب ألا يحدث مهما حصل،بل تواجهه و يحلا المشكلة معا و هنا تدخل التضحية و المروءة و الحب و المسامحة.. وكل القيم الجميلة التي أوصى بها الحبيب صلى الله عليه و سلم لإنقاد زواجهما و أطفالهما إن كانا مهتمان به دون تدخل أهلها أو أهله إلا إن انغلقت كل الأبواب و الحلول في و جههما و كانا على عتبة الطلاق لا قدر الله فمن المرجح تدخل أهليهما معا بالصلح.
10- الرجل من الصعب جدا عليه أن يقول آسف أو يعتذر فلا تنتظرى ذلك منه فإن غلط فيك وفي أهلك وجدودك فصبرت واحتسبت وقلت له لا يغمض لي جفن حتى ترضى لم يكن لك جزاء عند الله إلا الجنه (اللهم لا تجعلنا مما يقولون مالا يفعلون سامحنى يارب )
لماذا قلت هذا يا دكتورة؟لماذا تقطعي على المرأة كل أمل في أخد الإحترام؟ ألم تظلمي المرأة ؟و تقفين في صف الظالم أيضا! ماذا هل حبال الرجل الصوتية لا تخرج هذه الكلمة؟ -آسف-، أم الرجل تعود أن يظلم زوجته ولا يعتذر و لا يلومه أحد على هذا؟ أي شخص ظلمناه من حقه علينا أن نعتذر له،فلماذا نستتني الزوجة من التعميم؟ هي أولى بالإعتذار من أي شخص لأنها زوجته و أمره الرسول بأن يبرها و هي أم اولاده و أخطأ في حقها، كما أن إعتداره لها يقوي العلاقة بينهما و يكبره في عينها و يزيد من حبها له، أليس من الممكن أن تنال الجنة و هي عزيزة؟أم عليها أن تخضع و تصمت و تتألم لكي تنال الجنة؟من قال هذا؟
هناك عدة طرق لتنال الجنة أولها إرضاء الله و ليس الخضوع للزوج و هو ظالم،إرضاء الزوج وفي المقابل تتذمر هي نفسيا و أحيانا جسديا، فلتحاول قدر الإمكان تذكير الزوج بواجباته و تبدل كل طاقتها لإنقاد الزواج، لكن إن لم ينصلح هذا الزوج، فلماذا تستمر مع زوج لا يحترمها؟ و هذا سينعكس على الأولاد و ربما يعقدهم نفسيا في المستقبل، من الأفضل لو تبعد أبنائها و تبقي لديهم صفة الأب المثالي على أن يدركوا العكس بقربه، هنا يأتي الطلاق، كلمة يكرها كل شخص لكني شخصيا لا أعتبرها سيئة لهذه الدرجة، أحيانا تنقد بقدر ما تبدوا مدمرة،بدل أن يستمر الزوج مع مرأة لايحبها فيهينها و يحتقرها كلما رآها، و هي من جانبها تتألم و تتدمر نفسيا، و ربما تدعوا عليه، و هذا ينعكس على الأبناء الذين لا ذنب لهم إلا أنهم و جدوا بين زوجين ناقصي عقل و ضعيفي الشخصية و قليلي التدين و المسؤولية و المعرفة بأخلاق نبيهم عليه الصلاة و السلام، فمن الأفضل للكل الطلاق .
-11- إياك ثم إياك والشكوى لأهلك بأقولها تاني هيتخرب البيت وهتندمي وعصفور يا أختي في اليد ولا عشرة على الشجرة حد لاقى عرسان الأيام دي -
-12- وأخيرا احتسبي طاعتك لزوجك وتربيتك لأولادك فليس لهذا جزاء إلا الجنة وأصلحي ما بينك وبين الله يصلح الله مابينك وبين العباد وإوعي ترضعي عيالك وأنت زعلانه لبنك متعكر يا حبيبتشي ولا تتخانقي معاه قدام العيال مهما كانو صغيرين وإن كان العيال مزعلينه قوليله خلاص هأطخهم ياحبيبي وأفضى لك وأنا ليا مين غيرك ساعتها هو اللى هيطلبلك مستشفى المجانين –
وأنا معاك في هذا. و بالنسبة لتربية الأولاد جهزيهم ليكونوا صناع الحياة و لينهضوا بالأمة و يحققوا النهضة.
hananae2026